حقيقه أحلامى .............

حقيقه احلامى


من زمان اكثر من عشرين عام

اتذكرها الان وكأنها كانت من ايام

عندما كنت صغيرة وبدون اية الام

كنت افرح عنما يأتينى ابى بالفستان

او عروسه صغيرة بجمالها الفتان

والعب بها واشغبط عليها بالالوان

وامى تغنى لى بصوتها الرنان

عشان مسهرش واشرب اللبن وانام

الله على دى ايام ... كانت احلى ايام


وبعد مرور كتير من الاعوام

اصبحت فتاة مرغوبه من الفتيان

حتى ذات يوم قابلت انسان

قال لى انه العاشق الولهان

وانه من الشوق لا يريد ان ينام

ووعدنى انه سيكون كقيس فى الافلام

واقنعنى انى بدونه لن احس بالامان

فاستجبت وصدقت كل هذة الاوهام

وكالعادة احببته واعطيته كل الحنان

وبالمقابل غدر وغرق فى بركه من الاحزان

وعندها احسست بالنكبات

وظللت اتنفس حسرات

ابكى على الاحلام والغايات

وقلبى محطم من النكسات

وجلست لفترة قعيدة

ابكى بالدموع وحيدة

وافكر فى اى مكيدة

اشفى بها كرامتى المجيدة

حتى ذات يوم جائتنى اشارة

ان كل هذا كان مجرد بشارة

لاعيد النظر بمهارة وافكر تارة


لكى اجد طريق الثبات

يا رباة اليك المتاب

فانت المعطى والوهاب

فاغفرلقلبى المرتاب

وتقبل يا رب القربات

فانت الواحد والتواب

فاستر علينا فى كل الاوقات

وثبتنى على حبك والصلوات